منتدى الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الإبداع

منتدى يعني بالإبداع في شتى المجالات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 استخدام التليفون آداب و أصول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 02/08/2007

استخدام التليفون آداب و أصول Empty
مُساهمةموضوع: استخدام التليفون آداب و أصول   استخدام التليفون آداب و أصول Icon_minitime7/8/2007, 2:44 pm

موضوع عجبني حبيت انقله لكم اتمنى ينال اعجابكم
استخدام التليفون..آداب وأصول *






التليفون نعمة من نعم الله تعالى في هذا العصر، فلقد طوى مساحة الأرض في لمح البصر، ورحم الله عهد البعير والحمام الزاجل والسفر الشاق لتوصيل الرسائل والأخبار، واليوم الهاتف قد يسر لنا كل هذا فضلا عن أنواع الاتصالات المذهلة، وقد لا نحسن في أحيان كثيرة الاستفادة منها ونسيء استعمالها، وقد عانيت من هذه الآلة بعض المتاعب فيما تحدث من أمور وتصرفات.

فقد يزورك زائر ولا يلبث إلا قليلا حتى تمتد يده إلى التليفون قائلا: "تسمح التليفون؟!"، فلا مناص من أن تقول له: "تفضل!"، ويبدأ حديثه بالسؤال عن أفراد الأسرة والأقارب، ثم يمضي في تبادل الحديث الطويل معهم، ويختتم الحديث المسهب بكلمات قليلة هي بيت القصيد! وكان يمكن أن يكتفي بها فلا يطيل المكالمة.

وذات مرة زارني اثنان من بلد عربي، واستأذن أحدهما ليتصل بأهله في مكالمة دولية، وأدار التليفون وكما هي العادة مع الأهل والأحباب، طال المكث وكثر العتاب، وأنا أخرج حينا لعله يختصر ويوجز، والذين يتحدث إليهم يظنون أنه يتحدث من حسابه الخاص فيتبادلون معه الحديث في شجون وإطالة.

وما يكاد يختتم حديثه وأتنفس الصعداء، حتى يستأذن الثاني في مكالمة وتستمر الرواية بنفس الأسلوب وتتكرر القصة وأعيش في ضيق، لا حزنا على ما سوف أدفعه من مبالغ كبيرة فحسب ولكن ألما من هذا التصرف البعيد عن اللياقة.

ولا أكون مبالغا إذا قلت إن أحدهم نزل ضيفا على أحد الإخوة واستعمل تليفونه في مكالمات شخصية خارجية تجاوزت قيمتها راتبه الشهري! فتصور -أخي الكريم- كيف تكون علاقة القلوب وحالة الجيوب!.

"لو كان حبيبك عسل ..."

خرج الأخ من منزله صباحا في طريقه إلى عمله فوجد بعض الإخوة قد حضروا لزيارة زميل لهم فلم يجدوه، فدعاهم الأخ لينتظروه في مسكنه بعض الوقت فاستجابوا، وحال جلوسهم استأذن أحدهم ليتحدث تليفونيا خارج المدينة.. وبعد أن أنهى محادثته أخرج ورقة بيضاء وأخذ ينقل أرقام التليفونات الخاصة الموجودة على المكتب دون أن يستأذن في ذلك!!

في هذا الوقت كان أهل البيت قد قدموا لهم التحية الواجبة، وبعد ذلك قال لهم الأخ المضيف إنه مضطر لمغادرة المسكن ليلحق بعمله ولكنه فوجئ بمن يقول له: أنت تذهب إلى عملك ونحن نبقى هنا حتى يصل الذي ننتظره!!.. يقول الأخ: إنه كاد ينفجر غيظا لأنهم قد لاحظوا أن ذلك السكن تشغله الأسرة فكيف يسمحون لأنفسهم بالبقاء بالمنزل بعد انصراف رب الأسرة؟ لقد اتسع مفهوم العشم والحب في الله تعالى عند بعضهم حتى تجاوز العرف والعقل والمنطق!.

أحيانا تأتي مكالمة تليفونية من أهل بيت صاحب المكتب، ونراه يتحدث إليهم بصوت منخفض بما يوحي أن المكالمة خاصة، وفي هذه الحالة يستحب أن ينسحب الحاضرون، إلا إذا أشار صاحب المكالمة إليهم أن الموضوع لا حرج فيه.

يتصادف أن يجلس أحد الإخوة الزوار قريبا من التليفون، وحين تأتي مكالمة يسرع ويرفع السماعة وأسمعه يقول (أنا فلان)، والمفروض أن يذكر اسم صاحب المكتب أو صاحب المنزل حتى يتأكد للمتحدث أن الرقم صحيح فيطمئن، فلا تحدث عنده بلبلة حين يسمع اسما غير مألوف فيظن أنه أخطأ الرقم ويغلق الخط وينهي المكالمة.

أحيانا تتداخل الخطوط وتسمع حديثا بين زوج وأسرته أو غير ذلك، ونجد بعض الناس يحلو لهم الاستماع والتنصت، وهذا يتنافى مع الأخلاق الفاضلة والقرآن الكريم يحذر من ذلك: .

اسمه علي

لا يفوتني أن أنوه أيضا إلى بعض الذين يتصلون تليفونيا ولا يكون لي حظ الرد على مكالمتهم، فإذا سئل عن اسمه يقول: أخبروه أن (علي) اتصل! وحين عودتي يقولون لي: "إن واحدا اسمه علي اتصل بك ولم تكن موجودا".. فإذا قلت: "اسمه (علي) إيه؟" قالوا: "علي فقط"!!.

أما اسمه (علي) فقط فهذا يحتاج إلى كتالوج صوتي أو موسوعة صوتية وهيهات!.

آسفين للإزعاج

كثيرا ما تسمع من محدثك كلمة تقليدية (آسفين للإزعاج)، فإذا كان صاحبنا يعلم أن هذا الحديث في وقت معين يسبب الإزعاج فلماذا تجاوز الوقت المناسب؟ ولهذا تعود كثيرون أن يعزلوا التليفون في أوقات راحتهم أو نومهم.. فقد تعود أحدهم أن يفتح الهاتف بعد الحادية عشرة مساء ويقول: آسفين للإزعاج، فلما أفهمته أن صوت الهاتف في هذا الوقت مزعج ومقلق، تأسف، ولكنه عاود سيرته الأولى في المحادثة بهذه الكيفية، فلما عاتبته بشدة قال: إنه يعود إلى بيته متأخرا وهذا هو الوقت الذي يناسبه! فقلت له: وما ذنبي إذا استرحت أنت وأتعبتني أنا؟! وأحيانا تكون بعض المكالمات من هذا النوع غير ملحة ولا ضرورية.

مكالمة لأمريكا

اتصلت أسأل عن صحة أحد الإخوان، فقيل إنه ذهب إلى أمريكا للعلاج، فحصلت على رقم تليفون المستشفى ورقم الحجرة وكانت الساعة وقتئذ السابعة مساء، فأدرت قرص التليفون، وجاءني صوته يسأل من المتحدث فقلت: فلان. وسألته عن حالته وصحته وتمنيت له عاجل الشفاء. وقطع الحديث وسألني: الساعة عندكم الآن؟! وفي الحال أدركت أنني قد وقعت في خطأ؛ إذ أن الساعة الآن في أمريكا الثانية عشرة مساء! فلم أنتبه إلى فرق التوقيت بين ألمانيا وأمريكا، فضلا عن أنني أخاطب مريضا في حاجة إلى الراحة وهدوء البال، وهكذا وقعت في المحظور دون أن أدري.

بعض أصحاب الأعمال تزدحم مكاتبهم بالرواد، وتأتيهم مكالمات تليفونية ويظل يستمع إلى محدثه الذي يطيل، وكلما اقترب من النهاية فتح مجالا للحديث، والرجل في حرج شديد يريد أن ينهي الحديث، ولكن صاحبنا لا يريد ولا يشاهد هؤلاء الذين حضروا لإنهاء مصالحهم ويظن أن صاحب العمل قد تفرغ له وحده.

فعلى الذين ينفردون بالحديث مع مثل هؤلاء أن يعلموا أن هناك الكثيرين مثلهم لهم نفس الحقوق والواجبات، فعليهم أن يختصروا رحمة بغيرهم.

ولعل من تمام الذوق على الذي يبدأ الحديث أن يختتم حديثه بنفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibdaa.yoo7.com
huUuUuda




عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 13/08/2007

استخدام التليفون آداب و أصول Empty
مُساهمةموضوع: رد: استخدام التليفون آداب و أصول   استخدام التليفون آداب و أصول Icon_minitime14/8/2007, 2:37 am

قد تغرق اقلامنا في بحر زاخر الهامش
لكن تبقى اناملنا بأشياء نعجز عن وصفها

وفقكم الله لما فيه خير وصلاح


flower huUuUuda flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استخدام التليفون آداب و أصول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الإبداع :: الفئة العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: